خاص | 20 نوفمبر | المسيرة نت: أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان، أن القرار البريطاني يمثل انحيازاً لصف العدو الصهيوني ويؤكد على العقلية الاستعمارية البريطانية.

وقال القيادي في الحركة إسماعيل رضوان للمسيرة اليوم السبت: إن بريطانيا شريكة للعدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، مديناً القرار البريطاني بتصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية".
وأضاف: أنها بدلا من أن تكفر عن خطيئتها بوعد بلفور تنحاز اليوم للكيان الغاصب الذي قتل الأطفال والنساء والشيوخ، معتبرا وضعها حماس على لائحة الإرهاب مخالفة للقانون الدولي لأنها تمثل البرلمان الفلسطيني والشرعية الفلسطينية.
وأشار إلى أن حركة حماس تخوض معركة مشروعة بكل المواثيق والقوانين الدولية وسوف تستمر بمقاومة الاحتلال ولن يثنيها القرار البريطاني عن هذا النهج، داعيا إلى محاسبة بريطانيا على هذا القرار وملاحقتها على وعد بلفور المشؤوم ومساندتها لكيان العدو. 
كما دعا إلى مقاطعة البضائع البريطانية وتنظيم الفعاليات في بريطانيا وغيرها رفضا لهذا القرار وتأكيدا على حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا استمرار الحركة في الجهاد والمقاومة إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني الذي وقف وقفة رجل واحد في رفضه للقرار البريطاني، فالاعتداء على حماس اعتداء على كل فلسطين والمقاومة.